وفقًا لـ موندو ديبورتيفو، قد يتخذ نادي برشلونة إجراءات تأديبية ضد مارك-أندريه تير شتيغن بعد رفض حارس المرمى التوقيع على موافقة للنادي لإرسال تقريره الطبي، المتعلق بإصابته والعملية الجراحية اللاحقة، إلى اللجنة الطبية التابعة لرابطة الدوري الإسباني.

تتولى هذه اللجنة مهمة تقييم خطورة إصابة اللاعب، وهي خطوة ضرورية ليتمكن النادي من استخدام 50٪ أو 80٪ من راتبه لتسجيل لاعب بديل.

بعد رفضه، أحال برشلونة الأمر إلى قسمه القانوني، الذي بدأ بالفعل في إعداد ملف تأديبي.

إذا تمت الموافقة عليه من قبل الخبراء القانونيين في النادي وتم التصديق عليه من قبل مجلس الإدارة، فقد يؤدي ذلك إلى عقوبة داخلية.

أسس قانونية محتملة

وفقًا للتقرير، يمكن لبرشلونة أن يبني إجرائه على الاتفاقية الجماعية الحالية بين رابطة الدوري الإسباني ورابطة اللاعبين الإسبان (AFE).

تصنف الاتفاقية أي عمل عصيان يعطل بشدة انضباط الفريق أو يسبب ضررًا خطيرًا للنادي، بما في ذلك عدم الامتثال للعقوبة، على أنه "خطير للغاية".

في هذه الحالة، يعتبر رفض تير شتيغن عمل عصيان ويعتبر ضارًا بالنادي لأنه يمنع برشلونة من إتاحة هامش الأجور اللازم لتسجيل لاعبين جدد.

تتراوح العقوبات بموجب هذا الإطار من الإيقاف بدون أجر لمدة 11 إلى 30 يومًا، إلى غرامة، أو، في الحالات الأكثر خطورة، إنهاء العقد والفصل. بالنسبة للاعبين الذين يكسبون أكثر من 100,000 يورو شهريًا، يمكن أن تصل الغرامات إلى 35٪ من الراتب الشهري.

يحدد الاتفاق ثلاثة مستويات لأول 100,000 يورو (من 7.01٪ إلى 25٪) وثلاثة مستويات إضافية للدخل الذي يتجاوز هذا الحد (حتى 10٪). في المجموع، يمكن أن تصل الغرامة القصوى إلى حوالي 340,000 يورو.

الوضع بين برشلونة وتير شتيغن يزداد توتراً. يراقب ممثلو AFE التطورات عن كثب.

يتواصل المسؤولون بانتظام مع اللاعب بشأن الأحداث الجارية وهم على استعداد للتدخل حسب تطور الوضع.

تجدر الإشارة إلى أن تير شتيغن، مثل أي مواطن إسباني، يتمتع بالحماية بموجب قانون إسبانيا الأساسي بشأن حماية البيانات والضمانات الرقمية.

يتمتع لاعبو كرة القدم بحقوق محددة بشأن بياناتهم الشخصية، بما في ذلك الوصول والتصحيح والحذف والاعتراض وتقييد المعالجة وإمكانية نقل البيانات.

يمكن أن يكون هذا الحماية القانونية بمثابة حجة رئيسية في دفاع حارس المرمى، مما يعقد أي إجراء تأديبي قد يسعى برشلونة إلى اتخاذه.